فرضت هيئة الرقابة على
البيانات البريطانية، فى وقت سابق من هذا العام، غرامة على شركة فيس بوك عقب فضيحة
كامبريدج أناليتيكا، وسلم مكتب مفوض المعلومات (ICO) غرامة بقيمة
500 ألف جنيه إسترلينى - الحد الأقصى للعقوبة الممكنة - بسبب فشله فى حماية مستخدمى
فيس بوك البريطانيين.
ووفقا لموقع "إندبندنت"
البريطانى، جاء ذلك بعد التقارير التى كشفت عن تسريب المعلومات الشخصية لـ87 مليون
مستخدم فى فيس بوك لشركة "كامبردج أناليتيكا" لغرض التنميط السياسى فى عام
2016، وقيل إن 1.1 مليون شخص من المتأثرين كانوا فى المملكة المتحدة.
ومع ذلك لم يعثر تحقيق
لاحق أجراه المكتب على أى دليل على تأثر مستخدمى فيس بوك فى المملكة المتحدة من هذا
الاختراق، لكن لا تزال الغرامة مفروضة على عملاق التكنولوجيا لفشلها فى توفير الحماية
الكافية لبيانات مستخدمى المملكة المتحدة.
ونشأ تحقيق ICO بسبب المخاوف
من أن بيانات مواطنى المملكة المتحدة قد تكون تأثرت، ومع ذلك فقد أكدوا الآن أنهم لم
يعثروا على أى دليل يشير إلى أن معلومات مستخدمى فيس بوك فى المملكة المتحدة تسربت.
لكن الغرامة لا تزال
سارية لأن المبدأ العام الخاص بحماية المستخدمين تم انتهاكه، وستتم مراجعة هذه الغرامة
من قبل محكمة دائرة التنظيم العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق