أعلنت
"ألفابت" الشركة الأم لـ"جوجل" أنها ستغلق شبكة التواصل الاجتماعى
التابعة لها "جوجل بلس" فى أبريل المقبل، وذلك قبل أربعة أشهر من الموعد
المقرر لها، وذلك بعد العثور على خلل فى البرامج للمرة الثانية هذا العام سمح لتطبيقات
الشركاء بالوصول إلى بيانات المستخدمين الخاصة، إلا أن الرقم هذه المرة كبير للغاية،
إذ أثر هذا الخطأ على 52.5 مليون حساب "جوجل بلس".
ووفقا لما نشره
موقع mirror
البريطانى، قالت جوجل فى منشور على مدونتها الخاصة، إنها لم تجد أى
دليل على أن أى تطبيقات أخرى قد وصلت إلى بيانات المستخدمين الخاصة مثل الاسم والبريد
الإلكترونى والجنس والعمر، باستخدام هذا الخطأ الجديد، مضيفة أن الـ52.5 مليون حساب
المتأثرين يشملون حسابات بعض عملاء الأعمال.
وقدمت واجهة
برمجة التطبيقات المتأثرة للتطبيقات إمكانية الوصول الكامل إلى معلومات الملف الشخصى
التى أضافها المستخدم إلى ملفه الشخصى فى + Google، بما
فى ذلك الاسم وعنوان البريد الإلكترونى والمهنة والسن، حتى إذا تم تعيين هذا الملف
الشخصى على غير عام، ومع ذلك، فإن هذا الخطأ لم يمنح المطورين حق الوصول إلى معلومات
أكثر حساسية مثل البيانات المالية أو أرقام التعريف الوطنية أو كلمات المرور أو أنواع
أخرى من البيانات التى يمكن استخدامها فى عمليات الاحتيال أو سرقة الهوية.
فيما يأتى هذا
الكشف قبل يوم واحد من مثول الرئيس التنفيذى ساندر بيتشاى للشهادة أمام اللجنة القضائية
التابعة لمجلس النواب بالكونجرس الأمريكى حول ممارسات جمع البيانات فى جوجل، وقد دعا
بعض المشرعين الأمريكيين من كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين إلى وضع قواعد خصوصية
جديدة للتحكم بشكل أفضل فى جوجل وفيس بوك وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى.
يذكر أنه فى أكتوبر، قالت جوجل إنها ستغلق منصتها الاجتماعية + Google فى أغسطس
2019 لأنه سيكون من الصعب للغاية الحفاظ على الخدمة غير الشعبية، وفى ذلك الوقت، قالت
إن بيانات الملفات الشخصية لما يصل إلى 500 ألف مستخدم قد تكون قد تعرضت للاختراق بسبب
خطأ كان قائماً منذ أكثر من عامين، متعلق بواجهات برمجة التطبيقات المستخدمة فى + Google، مما سمح بأكثر من
400 تطبيقًا بالوصول إلى الأسماء وتواريخ الميلاد وعناوين البريد الإلكترونى وصور الملفات
الشخصية ومعلومات أخرى حول مستخدمى الخدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق