هواوي |
يظهر أن الحرب الباردة التى تتم هذه اللحظة بين عمالقة مُصنعى التليفونات المحمولة بالعالم أخذت مسارا جديدا وهو ماراثون الوصول لتصميم هواتف محمولة تدعم تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات التواصل التى تمتاز بسرعات فائقة للمعلومات ووقت تجاوب هابط بين الجهاز والشبكة. فهواتفنا الفطنة التي نستخدمها في الوقت الحاليًّ تشمل عديدة أنظمة هوائية فغالباً أغلبية التليفونات المحمولة تحمل أربعة أنظمة هوائية، إلا أن للوصول الي الجيل الخامس من شبكات التواصل فيتطلب تزويد التليفون الفطن بحتي 24 نسق هوائي، وبوجود أنظمة هوائية متنوعة فإن ذلك يحتاج استهلاك طاقة عالي على غير المعتاد.
إلا أن الشأن غير مشابه نوعاً ما فيما يتعلق للمؤسسات الصينية، وبالأخص مؤسسة هواوي، لأنها تعتمد على نحو رئيسي على قطاع البحث والتطوير تملك باستثمارات كبيرة جدا تتراوح بين نسبة 10 و15 بالمائة من عائدتها السنوية، لهذا فإن القطاع يعد صميم عمل المؤسسة في مختلَف السلع التي تبتكرها. ومؤخراً قامت هواوي بتقديم حق ملكية اختراع حديثة تحتوي نسق هوائي فطن يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لشبكات الجيل الخامس من الاتصالات.
ونجحت براءة الاختراع الحديثة المُقدمة من هواوي في تنفيذ حوسبة الذكاء الاصطناعي في تقنية التحكم الهوائي التي تسيطر على النسق الهوائي الداخلي في التليفونات المحمولة الأمر الذي يعاون في رفع مستويات الارسال والاستقبال مع استعمال متدني من الطاقة، وذلك يعمل بشكل ملحوظ في تصميم التليفونات المحمولة الداعمة لتكنولوجيا الجيل الخامس من الاتصالات.
وتمتاز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المزودة في النسق الهوائي المخصص بهواوي باستعمال الموارد الضرورية في التليفونات المحمولة في استخدام نسق هوائي واحد أو أكثر علي وفق الهامة المطلوبة من التليفون، وذلك ما يجعل معدل استهلاك الطاقة طبيعي دون حاجة استعمال مزيد من الطاقة التي تحتاجها تكنولوجيا الجيل الخامس من الاتصالات.
والهام في الشأن فيما يتعلق لشركة هواوي هو أن التحدي لم يقتصر لاغير على ابتكار التقنية بل على الشغل طول الوقتً على تحديثها. فإن تكنولوجيا هواوي للسيطرة على الإطار الهوائي المعزز بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يقدم اسهام في عالم التقنية وأيضاً يرتقي بمفهوم إنماء المجتمعات، كما إن مثل تلك التكنولوجيا قادرة على تغيير الأنظمة الهوائية الثابتة إلى أنظمة أكثر ذكاء وتحكماً، وذلك يعاون فى قلص معدل الطاقة غير المجدية ويؤثر إيجاباً على الإطار البيئي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق